burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي

السركال يستجيب لإشارات آل الشيخ ويصف نفسه بـ "ابن السعودية"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

سبورت المرصد-عاجل:ألمح يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة الإماراتي السابق إلى إمكانية ترشحه لرئاسة الاتحاد الآسيوي.
وتلقى السركال رسالة دعم من تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية، الذي قال في تصريحات سابقة إنه سيصل بشخص يشتاق إليه جدًّا، وصديق عزيز عليه هو رئيس الاتحاد الإماراتي السابق يوسف السركال.

ويعد السركال المنافس الشهير للشيخ سلمان آل خليفة على رئاسة الاتحاد الآسيوي سابقًا. وقد فسر الكثيرون تصريحات آل الشيخ بأنها إشارة إلى دعم الاتحاد السعودي له مستقبلًا في المحافل الانتخابية القارية.
وحول وجود نية للترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي خلال الدورة المقبلة، بعد الدعم السعودي الواضح؛ قال السركال: "لن أستبق الأحداث إلا إذا التقيت المستشار تركي آل شيخ، واطلعت على رؤيته وأهدافه. وللعلم، أنا ابن السعودية مثلما أنا ابن الإمارات. وإذا كان للأشقاء في المملكة أهداف يمكن أن تتحقق من خلالي، فلن أتردد في قبول أي مشروع مستقبلي يربط السعودية والإمارات".
ومن المتوقع أن يلتقي تركي آل الشيخ ويوسف السركال على هامش مباراة الهلال وأوراوا الياباني في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا يوم 18 نوفمبر 2017.
وعن تصريحات تركي آل شيخ وأسباب قبول تلك الدعوة، قال يوسف السركال، في تصريح خاص نقلته صحيفة "البيان" الإماراتية: "الدعوة التي وجهت لشخصي من قبل المستشار تركي آل الشيخ تعتبر دعوة لها ثقلها الكبير على المستويين الخليجي والعربي؛ لكونها تأتي من شخصية رياضية كبيرة، تتولى منصبًا رياضيًّا مهمًّا في المملكة العربية السعودية، وإن دلت على شيء فإنها تدل على مدى التقدير السعودي لعملي خلال الفترة الماضية في مجال كرة القدم ونتائجه، كما تأتي بسبب العلاقة المتميزة التي تربطني بالكرة السعودية".
وعن رأيه في عمل الاتحاد الآسيوي خلال الدورة الحالية، قال يوسف السركال، إن الحديث في هذا الجانب يتشعب كثيرًا، ويكفي القول إنه من غير المنصف إقصاء منتخب الإمارات للناشئين وعدم منحه الفرصة للمشاركة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات آسيا، مع العلم بأن الاتحاد الآسيوي يرفع دائمًا شعار "رعاية النشء"؛ فكيف يقصي منتخبًا من بطولة ولا يمنحه فرصة المشاركة؟! وإذا كان الأمر مرتبطًا بموقف المنتخب الإماراتي من اللعب في قطر فكان لا بد من نقل المنتخب الإماراتي إلى مجموعة أخرى أو نقل مباريات تلك المجموعة التي يوجد فيها لتقام في دولة مقر الاتحاد الآسيوي وفق اللائحة، فكان تصرف الاتحاد في تلك القضية سقطة كبرى.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up